من شباب الخير بقرية ابوقراميط وضواحيها
بلدة أبو قراميط تطلق حملة "الي أهالينا وحبايبنا في فلسطين": تضامن ودعم إنساني يتجسد في إرسال المساعدات
في مبادرة إنسانية تعكس روح التضامن والعطاء، قام سكان بلدة أبو قراميط، التابعة لمركز السنبلاوين في محافظة الدقهلية، بإطلاق حملة إنسانية تحمل شعار "الي أهالينا وحبايبنا في فلسطين"، بهدف تقديم الدعم والمساعدة لأهل غزة وفلسطين في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها.
تجسدت روح التضامن والتكافل في جهود سكان البلدة، الذين لم يدخروا جهدًا في جمع التبرعات والمواد الغذائية والطبية، بهدف توجيهها إلى الأسر المحتاجة في غزة وفلسطين. وقد شهدت الحملة استجابة كبيرة من السكان، الذين أبدوا استعدادهم الكامل لدعم الجهود الإنسانية وتقديم يد العون لإخوتهم في فلسطين.
وفي تصريح لإحدى المشاركات في الحملة، أكدت أن هذه المبادرة تعبر عن الروح الإنسانية العالية التي يتحلى بها أهل بلدة أبو قراميط، وتؤكد على الروابط الثقافية والإنسانية التي تجمع بينهم وبين أهل فلسطين.
من جانبها، أشادت السلطات المحلية بجهود السكان في البلدة، معتبرة هذه الحملة بمثابة نموذج يحتذى به في التضامن الإنساني والتكاتف لمواجهة التحديات الإنسانية.
يأتي هذا العمل الإنساني المبارك في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، ويؤكد على أهمية الوقوف معًا وتقديم الدعم في اللحظات الصعبة، كما يبرز قوة العطاء والتضامن الذي يجب أن يتحلى به الناس في مواجهة التحديات الإنسانية.
بلدة أبو قراميط تطلق حملة "الي أهالينا وحبايبنا في فلسطين اخبار الدقهليه
من قلب أبو قراميط إلى قلب فلسطين": بلدة الدقهلية تطلق حملة تضامنية تاريخية
في تجسيد للتضامن الإنساني اللا محدود، أطلق سكان بلدة أبو قراميط بمحافظة الدقهلية حملة إنسانية مهمة، تهدف إلى دعم ومساعدة أهالي غزة وفلسطين في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها. بحملة "من قلب أبو قراميط إلى قلب فلسطين"، يتم إرسال مساعدات غذائية وطبية لإخوتهم في فلسطين، تعبيراً عن الوحدة والتضامن العربي الحقيقي.
مع استجابة فورية ومذهلة من السكان، تجمعت التبرعات والمساعدات بسرعة، حيث تجاوزت توقعات الجميع. ولم تقتصر جهود الحملة على جمع المواد الإنسانية فحسب، بل استمرت أيضًا في تنسيق عمليات الشحن والتوزيع، لضمان وصول المساعدات إلى أهاليها في أسرع وقت ممكن.
"هذه المبادرة ليست فقط عملاً إنسانيًا، بل هي بيان قوي للتضامن والوحدة العربية"، صرّح أحد المشاركين في الحملة. "نحن هنا لنثبت لأهلنا في فلسطين أننا لن نتخلى عنهم، وسنقف بجانبهم في كل زمان ومكان".
من جانبها، أشادت السلطات المحلية بجهود سكان بلدة أبو قراميط، معتبرة هذه الحملة إنجازًا تاريخيًا يعكس القيم الإنسانية العظيمة لأهل البلدة.
تأتي هذه الحملة في وقت حرج يمر به الشعب الفلسطيني، حيث تعكس قدرتهم على تجاوز الصعوبات من خلال التضامن والعطاء. إنها ليست مجرد حملة إنسانية، بل هي رمز للأمل والتضامن الذي ينبغي أن يكون حاضرًا في كل زمان ومكان.